الأربعاء، 23 فبراير 2011

مبادرة لدعم الوطن بعد الإنفصال

(السودان الوطن الغالي أولا وأخيرا وبعيدا عن السياسة والتحزب)


مقدمة:
إنطلاقا من دورنا كسودانيين نحب بلدنا ونتمنى لها الخير العميم فإننا ندعو كل السودانيين العاملين بالخارج في جميع دول العالم والذين يتراوح عددھم بالتقريب خمسة ملايين سوداني الي القيام بالمبادرات التالية لدعم الوطن بعد إنفصال الجنوب ولذلك لدعم الإقتصاد بتحويل الأموال وصرفها في السودان بكل السبل المتاحة وذلك لدرء الأضرار الاقتصادية الناتجة عن الإنفصال منها على سبيل المثال فقدان عوائد البترول مما يسبب عجز بالميزانية والأثر الأخطر سيكون عجز الميزان الخارجي و سيتم اللجوء إلى رفع الدعم عن السلع الاستهلاكية مما يؤدي إلى زيادة الأسعار وغلاء المعيشة .

من الإقتراحات الداعمة للإقتصاد:


1. تحويل أي مبلغ ممكن بصفه عاجله خلال شهر يوليو والشهور التي تليه القادم من كل مغترب وذلك لحسابه الشخصي في السودان أو إلى أهله وأسرته وبذلك يتم دخول مبلغ يصل الي خمسة مليارات جنيه الي الإقتصاد السوداني.
2. دعوه كل السودانيين لزيارة السودان ھذا العام وقضاء إسبوع علي الأقل في السودان مع الحرص علي إنفاق أي مبالغ مالية في السوق داخل السودان خلال هذا الإسبوع واستخدام شركه سودان أير للطيران كدعم للناقل الوطني وللإقتصاد السوداني بصورة عامة .وبذلك يتم دخول مبلغ يصل الي حوالي ال 30 مليار جنيه الي الإقتصاد السوداني على الأقل خلال ما تبقى من عام 2011م.
3. دعوة كل السودانيين لقضاء أجازاتھم السنوية والسياحية ھذا العام في السودان وبذلك يتم دخول مبلغ يصل الي 20 مليار جنيه سوداني الي الإقتصاد خلال النصف الثاني من 2011على أن يتم ترويج هذا الأمر بين كل المعارف والزملاء والأصدقاء من غير السودانيين.
4. يتم طباعة كرت سياحي مبسط تعريفي بالمناطق السياحية في السودان والترويج للسياحة بالسودان بين كل الأصدقاء والمعارف وزملاء العمل غير السودانيين. ولو وصل 5 ألف سائح فقط في النصف الثاني من 2011م فإن العملات الحرة الداخلة للبلد ستساهم في النهضة الصناعية الزراعية التي تنتظم السودان.
5. إصدار صكوك مساهمة للمغتربين على غرار شهادات شهامة مثلا لكل المغتربين بمبالغ متوسطة لدعم الإقتصاد الوطني على أن لايسترد مبلغ المساهمة قبل فترة عامين على الأقل وبذلك تبقي كل هذه المليارات تدور داخل الإقتصاد السوداني لمدة عامين مما يساعد على نهضة الإقتصاد القومي.
6. دعم البورصة السودانية الضعيفة فهي في حاجه إلي دعم...فلو اشترينا جميعا فسنحقق كلنا مكاسب وإن لم نشتري أسهما أو نشارك بالبورصة فستظل ضعيفة.
7. التوجه إلى إنشاء مشاريع إستثمار مختلفة بالوطن للمساعدة في توظيف الخريجين ودعم الإقتصاد الوطني.
8. التوجه إلى فتح حسابات جارية بالعملة الحرة بالسودان والتحويل المستمر عليها مما يساهم في دعم أسعار العملة والإستقرار الإقتصادي.
9. إتخاذ قرار العودة والإستقرار بالوطن لكل المستطيعين من السودانيين المغتربين بالخرج وذلك حتى يساهموا بخبراتهم ومقدراتهم على تقوية الإقتصاد القومي.
10. التوجه إلى دعم الإقتصاد السوداني بكل السبل المشروعة على مدى الزمان.

والله ولي التوفيق – عبد الناصر عمر الطيب (0502826075) – جدة – 23 فبراير 2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق